احبك ياحلمى الضائع
اكانت تمر الأيام بي كنت أسير فى طريقي حامة بين ذراعى ذكريات والآم الماضي ...ذكريات واحزان حفرت بين أضلعى اليأس والحرمان
ااستسلمت لما انا فية وأكملت سيري فضللت اسير واسير وانا أرى طريقي مظلم عالم غريب مخيف لاحياة فيها ولا سعادة ولا حتى حب
ااسير واسير ومازلت اسير من ثقل الحمل الذي بين ذراعى وقعت تعثرت ملابسي زاد نزيف قلبي وتجرحت يداي زاد عيني بالبكاء
ولم اعد قادرة على مقاومة ما انا فية
لاكنى احس بشئ ..رأيت خيال بعيدا .. أقترب منى . أقترب اكثر
جلس بجانبي رفع رأسي .. نظرت الية رأيت عينية .. أنها تبكى لماذا تبكي عينيك ..
وضع رأسي على كتفة قبلنى بين جبهتى وأخذنى بين احضانة ضمنى بقوة وهوى يبكى .. جلس يملس على شعري بدفء وحنان
وبعدها لم اشعر بشئ فقدت السيطرة على نفسي وكانى اذوب بين احضانة واحسست ان جسمى يتخلل اخل جسمة .. أضلعى ذابت بين أضلعة كنت احاول استنشاق انفاسة وكأنها ملكى اريد انفاسة بداخلى .. بداخلى فقط .
حبيبتى اول كلمة نطق بها
حبيبتى لاتحزنى ولا تدمعى ها انا ذا بقربك أتيت من اجلك كفاكى وكفى قلبك ماجرى من الآم الماضي
وما ان قال كلماتة بعدها اقترب منى وجعل شفتية بالقرب من اذني وكان يهمس بأذني ((أحبك )) يانور عيني اسميتك نور عيني وحبيبة قلبي وروحى وفؤادى
هيا بنا نمضى فى طريقنا معا يدي تحضن يدك قلبي حارس لقلبك
مالذي اراة تشافا قلبي .. وذابت جروحة التى بداخلى ورسمت شفتاى الابتسامة
قمت وسرت معك وانا سعيدة وكان هناك مابداخلى لاقولة لك نظرت اليك ملاكى انى احبك ولاكن ..
لما استطع ان انطق بها فقد ظهرت حائط كبير حال بيني وبينك ابعدك عنى وابعدنى عنك .. تكلم الحائط وذكرنى اننى لا استطيع الاقتراب ويجب على ان ابتعد وان ارحل
مالذي على ان افعلة هل ساتركك ترحل وتتركنى
هل سأعود الى ماكنت علية هل اتوقف عن الحلم
هل جسمى الهزيل يستطيع تحطيم وكسر الحائط لاتى اليك
لم اجد حلا سو ان اتراحع واعود الى ماكنت علية فهذا هوى قدرى
اما انت يا حبيبي فلن اتركك وان حرمت من السعادة فلن احرمك منها
سأكون ضلك الملازم لك ساكون عقلك الذي تفكر بة وقلبك الذي ينبض
سأكون مسخرة لك ولسعادتك فقط
واعلم انك لن تستطيع ان ترانى بعد الان ولاكن اعلم اننى ساكون الحارس الامين لك
وقبل فراقي لك اقول
احبك ياحلمى الضائع
كلماتى اليك يا حبيبي